منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نادي برشلونة موافقة خاصة لإقامة أولى مواجهاته في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا خارج أرضه منتصف سبتمبر المقبل، وذلك بسبب استمرار أعمال التطوير الجارية في ملعب "سبوتيفاي كامب نو".

ويواجه النادي الكتالوني تحديًا كبيرًا مع تسابق الوقت لإنهاء المرحلة الأولى من مشروع التجديد، حيث لن يتمكن الملعب في البداية إلا من استقبال 27 ألف متفرج فقط، على أن ترتفع السعة لاحقًا إلى 45 ألف متفرج قبل اكتمال الافتتاح الجزئي.

اقرأ أيضا: لماذا بكى حكم مباراة باريس سان جيرمان ودورتموند على أرض الملعب؟

وكان وفد من الاتحاد الأوروبي قد أجرى زيارة تفقدية للملعب للوقوف على مدى جاهزيته، بعد أيام قليلة من جولة لجنة تابعة لرابطة الدوري الإسباني، بينما ينتظر النادي الحصول على شهادة إتمام الأعمال من مجلس المدينة، والتي تعد شرطًا رئيسيًا لفتح المدرجات أمام الجماهير.

ورغم أن برشلونة طلب تأجيل خوض مباراته الأوروبية الأولى على أرضه من أجل كسب مزيد من الوقت، فإن لوائح الاتحاد الأوروبي تفرض إقامة جميع مباريات دور المجموعات على ملعب واحد حتى يناير المقبل، ما يضع إدارة النادي تحت ضغط إضافي لاعتماد "كامب نو" بالحد الأدنى أو اللجوء إلى بديل مثل ملعب "مونتجويك".

كما يظل الموقف معقدًا بالنسبة للفريق في بطولة الدوري الإسباني، إذ لم يتحدد بعد الملعب الذي سيستضيف مباراته أمام فالنسيا منتصف سبتمبر، في ظل انشغال الاستاد الأولمبي بحفل غنائي عالمي عشية اللقاء.