يواجه نادي برشلونة أزمة حقيقية قبل مباراته المرتقبة أمام فالنسيا يوم 14 سبتمبر المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، بعدما رفضت رابطة "الليجا" طلبه بتبديل ترتيب اللقاء وإقامته على ملعب "ميستايا".

الأزمة تفاقمت نتيجة استمرار أعمال التجديد في ملعب "كامب نو"، إلى جانب انشغال الملعب المؤقت "مونتجويك" بحفل غنائي للفنان الأمريكي بوست مالون قبل يومين من موعد المباراة، وهو ما يجعل إقامة اللقاء هناك صعبة للغاية.

اقرأ أيضا: السيسي يوجه نداءً عاجلًا لوقف الحرب في غزة ويدعو ترامب للتدخل لإنهاء الأزمة

وبحسب إذاعة "كوبيه" الإسبانية، حاولت إدارة برشلونة تقديم عرض يقضي بإقامة مباراة الذهاب في سبتمبر الجاري على ملعب "ميستايا"، على أن تُلعب مواجهة الإياب في مايو 2026 بملعب الفريق الكتالوني، لكن الرابطة رفضت حفاظًا على جدول المسابقة المعلن مسبقًا.

البدائل المتاحة أمام برشلونة تبدو محدودة، حيث يطرح اسم ملعب "يوهان كرويف" التابع للأكاديمية، إلى جانب ملعب "مونتيليفي" الخاص بنادي جيرونا، كأقرب الخيارات المتاحة لاستضافة اللقاء.

ويترقب جمهور الفريق القرار النهائي بشأن الملعب الذي سيحتضن المواجهة أمام فالنسيا وسط حالة من القلق وعدم اليقين.