مادة اعلانية


أعلنت النيابة العامة الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن الشرطة أوقفت رجلا روسي الجنسية، يشتبه في تخطيطه لأعمال "تزعزع الاستقرار" خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال مصدر في النيابة العامة لوكالة فرانس برس، إن الرجل أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في "تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية".
كما أضاف أن تحقيقا قضائيا فتح الثلاثاء بتهمة "التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاما".
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية "تم إجراؤها بناء على طلب وزارة الداخلية لرجل ولد في أيار/مايو 1984 في روسيا".
اقرأ أيضًا : الرئيس الفرنسي: لن يتم تعيين حكومة جديدة قبل نهاية الأولمبياد
وأضافت أن "العناصر التي تم اكتشافها خلال ذلك، أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، وأدت إلى بدء إجراءات جنائية".
ولم تُكشف أي تفاصيل حول طبيعة مشروعه الذي لا يحمل طابعا إرهابيا، إذ لم تتم إحالة التحقيق إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.
وفي إطار الألعاب الأولمبية (26 تموز/يوليو - 11 آب/أغسطس) والألعاب البارالمبية (28 آب/أغسطس - 8 أيلول/سبتمبر)، تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري واستُبعد 4360 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، حسب ما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء في مجلة "باري ماتش".