يخوض المنتخب الجزائري للمحليين مساء اليوم الاثنين مباراة مصيرية ضد منتخب النيجر، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي تستضيفها أوغندا وكينيا وتنزانيا.

 وتقام المواجهة على ملعب "نيايو الوطني" في العاصمة الكينية نيروبي، عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت الجزائر والثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

ويحتل المنتخب الجزائري وصافة المجموعة برصيد 5 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف فقط على جنوب إفريقيا صاحبة المركز الثالث، ومتأخراً بفارق نقطة عن أوغندا المتصدرة. 

أما منتخب النيجر، فيتذيل الترتيب بنقطة واحدة فقط، ما يجعل المواجهة بالنسبة له تحصيل حاصل، مقابل أهمية قصوى لـ"الخضر" الذين يسعون لحسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

وتبقى أمام الجزائر عدة سيناريوهات للتأهل؛ إذ أن الفوز سيضمن لها العبور مباشرة إلى الدور ربع النهائي وربما صدارة المجموعة، بينما يكفيها التعادل بشرط تعثر جنوب إفريقيا أمام أوغندا.

 أما في حال الخسارة، فسيدخل المنتخب الجزائري في حسابات معقدة، حيث لن يبقى أمامه سوى الأمل بخسارة جنوب إفريقيا لانتزاع بطاقة العبور.

وتحظى المباراة بمتابعة جماهيرية واسعة في الجزائر، حيث يأمل أنصار المنتخب أن يظهر اللاعبون بروح قتالية عالية لضمان استكمال المشوار القاري. 

ويعوّل المدرب على خبرة عناصره في التعامل مع الضغط النفسي لمثل هذه المواجهات، خاصة وأن البطولة تشهد منافسة شرسة بين المنتخبات الإفريقية الساعية لإبراز مواهبها في المحافل الدولية.