أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم، الاثنين، استبعاد الحكم الإنجليزي المخضرم أنتوني تايلور من إدارة مباراتي نصف النهائي والنهائي لبطولة أمم أوروبا 2024.

وانتهى اللقاء بفوز إسبانيا بنتيجة 2-1، وسط أجواء من التوتر والجدل، حيث شهدت المباراة احتجاجات قوية من لاعبي المنتخب الألماني طالبوا فيها بركلة جزاء مشكوك فيها بعد لمسة يد على مدافع إسبانيا مارك كوكوريلا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فقد تمّ اتخاذ قرار استبعاد تايلور من إدارة مباريات نصف النهائي والنهائي للبطولة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ويعود ذلك القرار إلى تعيين الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش لإدارة مباراة نصف النهائي بين إسبانيا وفرنسا، مما يعني أنّه من غير المنطقي تكليف حكم إنجليزي آخر بإدارة مباراة نصف النهائي الثاني بين إنجلترا وهولندا.

وبالتالي، حتى في حال تأهل إنجلترا إلى المباراة النهائية، فلن يكون تايلور موجودًا لإدارتها.

ولم تقتصر ردود الفعل على استبعاد تايلور على الجانب الإنجليزي، بل وجهت انتقادات لاذعة للحكم الإنجليزي من قبل الصحافة الألمانية، حيث عبّر مساعد مدرب ألمانيا، ساندرو فاجنر، عن غضبه من عدم احتساب ركلة الجزاء، وتوجه إلى غرفة تايلور للمطالبة بتفسير ورفع البطاقة الحمراء في وجهه.