مادة اعلانية
أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث تنفيذ ضربة دقيقة في شرق المحيط الهادئ استهدفت سفينة يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات، وتشغيلها من قبل منظمة مصنفة إرهابية، وذلك بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح هيغسيث عبر منصة "إكس" أن الضربة كانت "حركية وقاتلة" وطالت سفينة محملة بمواد مخدّرة، متهماً طاقمها المكوّن من أربعة عناصر بأنهم "إرهابيون مرتبطون بشبكات تهريب دولية"، مؤكداً مقتلهم جميعاً في العملية دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وأشار إلى أن السفينة كانت تبحر على مسار معروف لتهريب المخدرات في المياه الدولية، مؤكداً أن واشنطن لن تسمح بتحويل نصف الكرة الغربي إلى "ملاذ آمن للإرهابيين وتجار السموم".
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من هجوم مشابه استهدف أربعة قوارب في المنطقة ذاتها، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً، ضمن سلسلة عمليات بحرية تشنها واشنطن منذ سبتمبر الماضي ضد مراكب يشتبه في ضلوعها بتهريب المخدرات.
وتثير هذه التحركات جدلاً واسعاً بين الخبراء القانونيين حول مدى شرعية استهداف تلك السفن في المياه الدولية، خاصة في ظل غياب الأدلة المعلنة على ارتباطها بعصابات المخدرات أو الجماعات الإرهابية.