مادة اعلانية
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توماس باراك، حيث دار حديث موسّع حول التطورات الإقليمية والملفات المشتركة بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني.
وتوجّه المبعوث الأمريكي قبل هذا اللقاء إلى بغداد، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتناول معه آليات دعم استقرار سوريا وتنشيط ظروفها الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على أمن العراق وواقع المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عراقية أن الحوار بين السوداني وباراك تطرق إلى الدفع بالمسار الدبلوماسي لحل التوترات الإقليمية، بما يمهّد لمرحلة أكثر هدوءا في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رضاه تجاه ما اعتبره تقدما ملموسا داخل سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على تهيئة الظروف التي تسمح للحكومة السورية بالتحرك نحو واقع أكثر استقرارا وازدهارا، ومؤكدا أهمية إبقاء قنوات التواصل بين دمشق وتل أبيب مفتوحة لضمان بيئة أكثر أمنا.
وبيّن ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع يبذل جهدا كبيرا لدفع الأوضاع باتجاه نتائج إيجابية، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تحمل فرصة نادرة لتعزيز مسار السلام في المنطقة، وتشكيل علاقة أكثر اتساعا بين سوريا وإسرائيل.