مادة اعلانية
اتجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الاثنين إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس، في خطوة للتعبير عن قلقها المتزايد على مصير أبنائها في ظل التطورات الأخيرة. وجاء هذا التحرك بعد أنباء عن توتر ميداني وتوسع العمليات العسكرية.
هيئة عائلات الأسرى أوضحت أن المشاركة شملت عدداً من أولياء الأسرى، بينهم عيناف تسنغاوكر والدة الأسير ماتان تسنغاوكر، وأوفير بريسلافسكي والد الأسير روم بريسلافسكي، وعنات إنغرست والدة الأسير ماتان إنغرست. الأخيرة نشرت رسالة عبر منصة "إكس" شددت فيها على أن ابنها يواجه خطراً حقيقياً، مؤكدة أنها متوجهة إلى منزل نتنياهو وداعية الآخرين للانضمام إليها.
التحرك أمام منزل رئيس الوزراء يعكس حالة ضغط متصاعدة على الحكومة الإسرائيلية، حيث تسعى عائلات الأسرى إلى دفع السلطات لاتخاذ خطوات عاجلة لضمان عودة ذويهم. وقد باتت هذه الوقفات والاحتجاجات مشهداً متكرراً منذ أشهر مع استمرار الأزمة دون حلول ملموسة.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات الشعبية تزيد من التوتر داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، خصوصاً مع تزايد الاتهامات الموجهة إلى القيادة بعدم تقديم خطة واضحة للتعامل مع ملف الأسرى. وهو ما جعل القضية تحتل صدارة النقاش العام في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.