مادة اعلانية


في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران اليوم الأربعاء، تباينت ردود الفعل من مختلف الأوساط الدولية والعربية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر أن عملية الاغتيال تهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية، وأكد أن هنية كان رمزا للمقاومة الفلسطينية، في حين وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الاغتيال بأنه جريمة تستوجب الانتقام، معتبراً أن الثأر لدم هنية من واجب إيران، نظراً لأن العملية وقعت على أراضٍ إيرانية.
اقرأ أيضأ :أول تصريح لنجل إسماعيل هنية بعد اغتيال والده
من جانبه، مقتدى الصدر نعى هنية، بينما سوريا أدانت العملية ووصفتها بأنها تصعيد خطير، في موسكو، أعربت الخارجية الروسية عن قلقها من تداعيات الاغتيال، في حين حذرت الصين من زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضأ :تفاصيل جديدة يعلنها حزب الله بشأن الغارة الإسرائيلية
في تعليقات أخرى، اعتبر البرلماني المصري الاغتيال "عملاً جباناً يحمل دلالات خطيرة"، بينما وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هنية بأنه "مناضل" وأعرب عن تعازيه، حزب الله قال إن استشهاد هنية سيزيد المقاومة إصراراً على مواصلة الجهاد.
الخارجية التركية انتقدت حكومة نتنياهو، معتبرة أن عملية الاغتيال تؤكد عدم نية إسرائيل في تحقيق السلام، الخارجية الإيرانية أكدت أن "دماء هنية الطاهرة لن تذهب هدراً"، بينما أدانت الخارجية القطرية العملية ووصفتها بأنها جريمة شنيعة.
اقرأ أيضأ :حماس تنعى قائدها السياسي إسماعيل هنية وتؤكد : عمل جبان لن يمر سدى
ردود فعل متباينة على اغتيال هنية من مختلف الأطراف
البيت الأبيض أشار إلى أنه على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل هنية، بينما الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على التقارير الإعلامية، القيادي في حركة "أنصار الله" اليمنية وصف مقتل هنية بأنه جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانين، وأكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الحركة جاهزة لدفع الأثمان لتحقيق هدفها في تحرير القدس.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصفت هنية بالشهداء القادمين في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني، وصرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي بأن هنية كان مشروع شهادة منذ صغره، أخيراً، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أدان الاغتيال بشدة واعتبره عملاً جباناً، داعياً إلى تعزيز الصمود ووحدة الفصائل الفلسطينية.