مادة اعلانية
فنّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما تم تداوله حول خضوعه لفحص رنين مغناطيسي بسبب مشاكل إدراكية، مؤكداً أن الفحوص كانت جزءاً من إجراءات طبية روتينية وأن نتائجها جاءت «ممتازة».
وخلال حديثه مع عدد من الصحفيات على متن طائرة «إير فورس وان»، أوضح ترامب أن الفحص أُجري في أكتوبر 2025 داخل مركز «والتر ريد» الطبي، نافياً صحة التقارير التي وصفها بـ«المضللة».
وأشار ترامب إلى أنه تفوّق أيضاً في اختبار معرفي منفصل، موجهاً تعليقات ساخرة للصحفيات، قبل أن يتحدّى بعض النواب الديمقراطيين لإجراء الاختبار نفسه.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن ترامب أبدى استعداده لنشر نتائج فحص الرنين المغناطيسي، مع أنه اعترف بعدم معرفته بالجزء الذي خضع للتصوير.
ورغم تطمينات ترامب، يواصل البيت الأبيض تجنب تقديم أي توضيحات حول سبب الفحص أو المنطقة التي شملها التصوير خلال الكشف الطبي الأخير.