مادة اعلانية
لحم الدجاج والهرمونات الأنثوية: أساطير أم حقائق علمية؟
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول لحم الدجاج قد يؤثر على توازن الهرمونات لدى النساء، خاصة إذا كانت الطيور قد تمت تربيتها باستخدام هرمونات النمو أو المضادات الحيوية، هذه المواد قد تظل في لحوم الدجاج وتنتقل إلى المستهلكين، مما قد يؤثر على مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون في الجسم.
ومع ذلك، فإن العديد من البلدان تفرض قيوداً صارمة على استخدام الهرمونات في تربية الدواجن لضمان سلامة الغذاء.
لذلك، يُنصح بشراء الدجاج من مصادر موثوقة ومعتمدة لضمان جودته وخلوه من المواد الضارة.
لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة على الصحة الهرمونية، يمكن للنساء تنويع مصادر البروتين في نظامهن الغذائي، بما في ذلك تناول الأسماك، البقوليات، والمكسرات، مع مراعاة تناول اللحوم بكميات معتدلة ومراقبة نوعية المنتجات المستهلكة.