مادة اعلانية


تعتبر المضادات الحيوية، سلاحا فعالا ضد العدوى البكتيرية، لكنها في ذات الوقت قد تكون سببا في إلحاق الضرر بالمعدة، لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي، مثل الإنتفاخ أو الغثيان أو الإسهال.
ويأتي من الضروري إتباع بعض النصائح التي تساعد على حماية المعدة أثناء تناول هذه الأدوية القوية، والتي يمكن تلخيصها بعدة نقاط نستعرضها كما يلي:
تناول البروبيوتيك
البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة التي تساعد على إعادة توازن الميكروبات في الأمعاء. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، والمخللات، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك يمكن أن يساعد على منع الإسهال والتهاب الأمعاء المرتبط باستخدام المضادات الحيوية.
تناول الألياف الغذائية
الألياف الغذائية تساعد على تعزيز صحة الأمعاء. تناول الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة يساهم في دعم الجهاز الهضمي ومقاومة الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.
شرب الكثير من الماء
شرب كميات كافية من الماء يساعد في طرد السموم والبكتيريا الضارة من الجسم، ويقلل من خطر الجفاف الذي قد يحدث نتيجة الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية. احرصي على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
تناول الطعام مع الدواء
تناول المضادات الحيوية مع الطعام يمكن أن يقلل من تهيج المعدة. استشيري طبيبك حول ما إذا كان من المناسب تناول الدواء مع الطعام، وتجنبي تناول المضادات الحيوية على معدة فارغة ما لم يُنصَح بخلاف ذلك.
تجنب الأطعمة المزعجة للمعدة
أثناء تناول المضادات الحيوية، من الأفضل تجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج المعدة مثل الأطعمة الغنية بالتوابل، والحمضيات، والمشروبات الغازية. هذه الأطعمة قد تزيد من حدة الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي.
استشارة الطبيب
إذا واجهت أعراضًا شديدة مثل الإسهال المستمر، الغثيان الشديد، أو آلام البطن المستمرة، يجب استشارة الطبيب فورًا، فكم الممكن أن تحتاج إلى تعديل الجرعة أو تغيير نوع المضاد الحيوي.