قالت حكومة هونج كونج يوم أمس الاثنين، إن شركة الأزياء الفرنسية "كريستيان ديور"، أجلت عرض الأزياء الضخم الذي كان من المقرر أن تقيمه في هونج كونج والذي كان من المقرر إقامته في مارس آذار دون إبداء سبب للقرار.
كان هذا الحدث متوقعًا على نطاق واسع من قبل الكثيرين في قطاع المنتجات الفاخرة، بعد العرض البارز الذي قدمته شركة لويس فويتون بقيادة المغني فاريل ويليامز في نوفمبر الماضي، والذي كان محاولة لإعادة المدينة الصينية إلى خريطة المنتجات الفاخرة وجذب المنفقين الأثرياء.

ولم ترد ديور على الفور على طلبات رويترز للتعليق على سبب تأجيل العرض.
وقالت الحكومة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد تلقينا للتو إخطارا من المنظم بأن الحدث سيتم تأجيله، في الواقع، غالبا ما يحدث تأجيل للأحداث واسعة النطاق، نواصل الترحيب بالأحداث واسعة النطاق التي ستقام في هونغ كونغ".
يتكيف تجار التجزئة الفاخرون في هونغ كونغ مع انخفاض عدد المتسوقين الصينيين الأثرياء الذين يزورون المدينة والتحول نحو السياح الذين يتدفقون على المواقع المرغوبة على إنستغرام في المناطق العصرية بدلاً من الإنفاق على المعدات ذات العلامات التجارية باهظة الثمن.

قبل الوباء، كانت المنطقة الإدارية الخاصة الصينية قد خالفت الاتجاهات العالمية لانخفاض الطلب على المتاجر متعددة العلامات التجارية والعلامات التجارية الفاخرة للغاية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جاذبيتها لزوار البر الرئيسي ذوي الإنفاق المرتفع.
لكن ظهور مراكز التسوق المتنافسة مثل جزيرة هاينان الصينية، وتغيير تفضيلات المستهلكين، وارتفاع التسوق عبر الإنترنت، أدى إلى تغيير جذري في الطلب على السلع الفاخرة في هونغ كونغ، وبدأوا في إعادة تشكيل اقتصاد الزوار في المدينة، وفقًا لخبراء الصناعة.
المصدر: رويترز