مادة اعلانية


طور باحثون طريقة مبتكرة لمكافحة الأورام الخبيثة والخلايا السرطانية عن طريق تنظيم تدفق الكالسيوم داخل الخلية , حيث صمم الباحثون مركبا ينظّم تدفق الكالسيوم داخل الخلايا السرطانية باستخدام أيونات الكالسيوم الموجودة في أنسجة الورم، وهو ما يلغي الحاجة إلى أي مصدر خارجي للكالسيوم.
لان الأيونات الكالسيوم تلعب دورا حاسما في الوظائف الخلوية، ولكنها يمكن أن تصبح ضارة عند التعرض لجرعات عالية.
على الرغم من أن الأدلة تشير إلى وجود علاقة عكسية بين تناول الكالسيوم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إلا أن الآليات لا تزال غير واضحة و يتم التعبير عن مستقبل استشعار الكالسيوم (CASR) بكثرة في ظهارة القولون الطبيعية وقد يؤثر على التسرطن.
أن تناول الكالسيوم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الإيجابي، وليس السلبي لـ CASR.
وبطبيعة الحال فإن الخلايا الحية تحتاج إلى أيونات الكالسيوم من بين عناصر عدة، لضمان عمل الميتوكوندريا التي تعمل كمولد للطاقة في الخلية إلا أن زيادة الكالسيوم يمكن أن تعطل عمل الميتوكوندريا مما يؤدي إلى اختناق الخلايا وموتها.
و بالتعاون بين فريق بحثي من جامعة إيهوا للإناث في سول بكوريا الجنوبية، وفرق صينية أخرى، افترضوا
و تمكنوا من الاستفادة من هذه الظاهرة ليصنعوا دواء مضادا للورم قادر على تنشيط قنوات الكالسيوم، مما يؤدي إلى تدفق مميت للكالسيوم داخل الخلايا السرطانية.
وركز الباحثون على قناتين أساسيتين؛ واحدة تقع في الغشاء الخارجي، والأخرى في الشبكة الإندوبلازمية وهي عضية خلوية تخزن أيونات الكالسيوم. وبعد تجارب ناجحة على الخلايا السرطانية لدى مجموعة من الفئران، توصّل الباحثون إلى أنّ التعرض للأشعة تحت الحمراء القريبة يحفز من عمل الدواء، مما يؤدي إلى اختفاء الورم.
المصدر: مواقع الكترونية ودراسات