مادة اعلانية


في ظل تزايد الاهتمام بالأطعمة الصحية والمناسبة للأنظمة الغذائية، برز خبز العدس كخيار مثالي للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية أو يسعون لتقليل استهلاك الكربوهيدرات والجلوتين. ويُعرف هذا النوع من الخبز بقيمته الغذائية العالية واحتوائه على البروتين والألياف، ما يجعله مشبعًا ومفيدًا للرجيم.
وتعتمد طريقة تحضير خبز العدس على مكونات بسيطة، أبرزها العدس الأحمر أو الأخضر المجروش. يُغسل العدس وينقع في الماء لمدة 3 إلى 4 ساعات، ثم يُطحن في الخلاط حتى يصبح عجينة ناعمة. يُضاف إليه قليل من الملح، وبهارات اختيارية مثل الكمون أو الزعتر، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون لتحسين القوام.
يُسكب الخليط في صينية أو مقلاة غير لاصقة، ويُخبز على نار هادئة أو في الفرن لمدة 15 إلى 20 دقيقة حتى ينضج ويكتسب لونًا ذهبيًا.
يُعد خبز العدس خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو يتبعون نظامًا نباتيًا، كما أنه يُستخدم كبديل صحي لخبز القمح التقليدي في وجبات الفطور أو كساندويتش خفيف.