كشف رئيس حزب الوفد المصري، عبدالسند يمامة، تفاصيل جديدة عن أزمة حزب الوفد الأخيرة، وذلك عقب انتشار فيديو مسرب يتضمن صفقة آثار داخل الحزب.

في تصريحاته، أكد يمامة أن الحزب يمر بأزمة كبيرة بسبب الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه بعض أعضاء الحزب وهم يتحدثون عن صفقة لتهريب الآثار. وأوضح يمامة أن الحزب يتخذ هذه الاتهامات على محمل الجد، ويجري تحقيقاً داخلياً شاملاً لكشف ملابسات الحادثة.

وأشار رئيس الحزب إلى أن هناك مساعي حثيثة لتحديد المتورطين ومحاسبتهم قانونياً، مؤكداً أن حزب الوفد لطالما كان رمزاً للنزاهة والوطنية، ولن يتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سمعته.

وأكد يمامة أن الحزب سيعلن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، مشيراً إلى أن الهدف هو الحفاظ على مصداقية الحزب وثقة أعضائه ومؤيديه.