مادة اعلانية


لقي 5 أشخاص في أوروبا حتفهم نتيجة تفشي مرض "كلاميديا الطيور" حمى الببغاء الذي أثار ذعر مسؤولي الصحة.
وتعرف "حمى الببغاء" بأنها مرض تنفسي تسببه بكتيريا Chlamydophila psittaci، التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يتعرضون للطيور المصابة.
ولا تظهر علامات المرض دائما على الطيور المصابة، وقد تفقد الطيور المريضة شهيتها وتلتهب عيونها، وتعاني من صعوبات في التنفس والإسهال.
وتحدث العدوى عادة من خلال استنشاق البكتيريا المحمولة جوا من براز الطيور أو غبار الريش أو إفرازات الجهاز التنفسي. وتظهر الدراسات أن انتقال المرض من إنسان إلى آخر أمر ممكن ولكنه نادر.
وتؤدي "حمى الببغاء" إلى ظهور أعراض خفيفة مثل الصداع والسعال، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا في الحالات الشديدة.
حيث ينتج هذا المرض "الشبيه بالإنفلونزا" عن نوع من "كلاميديا" (عدوى شائعة منقولة جنسيا) منتشر بين الطيور، ويختلف عن السلالة المسؤولة عن الأمراض المنقولة جنسيا لدى البشر .
وقالت منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من أن الطيور التي تحمل هذا المرض يمكن أن تعبر الحدود الدولية، إلا أنه لا يوجد حالياً ما يشير إلى أن هذا المرض ينتشر عن طريق البشر على المستوى الوطني أو الدولي بشكل عام، لا ينشر الناس البكتيريا المسببة لمرض "حمى الببغاء" بين بعضهم البعض، لذلك هناك احتمال منخفض لانتقال المرض من إنسان إلى آخر. وإذا تم تشخيص هذا العامل الممرض بشكل صحيح، فيمكن علاجه بالمضادات الحيوية".
ولا يوجد دليل على أن البكتيريا تنتشر عن طريق إعداد أو تناول الدواجن، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
وحث المسؤولون أصحاب الطيور الأليفة، الأكثر عرضة للخطر، على الحفاظ على الأقفاص نظيفة وتجنب الاكتظاظ.
المصدر: ديلي ميل