مادة اعلانية


نشرت د. باتريشيا بندري، من جامعة ولاية واشنطن، أبحاثاً تصف العلاقة القوية بين الأشخاص العاطفيين للغاية مع قططهم، وتتكهن بأن السلوك الذي يجذب البشر ولا يتمكنون من مقاومته في القطط هو أطباعها غير المتوقعة، فجاذبية القطط يمكن حصرها في براعتها الكوميدية ومرحها.
وشرحت قائلة: "الاستجابات الدقيقة وغير المتوقعة للقطط تجعلنا مأسورين بها ونكثر النظر إليها انتظاراً لاستجابة مضحكة أو غريبة منها، فنحن مفتونون بالرغبة في معرفة ما ستفعله القطة، لأن طبيعة أفعالها وتوقيتها أقل قابلية للتنبؤ بها، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن القطط تتشارك في مميزات الأطفال، فنحن نستجيب غريزيا للعيون الكبيرة والسلوك المرح وغير المتوقع".
يساعد هذا الحيوان الأليف الأشخاص الذين يمرون بأوقات عصيبة مثل الحزن أو الحداد في التغلب على مشاعرهم.
بالإضافة إلى ذلك، طرح علماء الوراثة وخبراء الأمراض المعدية وعلماء النفس وغيرهم العديد من النظريات حول سبب العلاقة القوية بين القطط والكثير من البشر، وقاموا بالعديد من الدراسات لمعرفة فوائد تربيتها.
وتوصَّلَت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد كانوا أقل عرضة للقلق وأكثر هدوءاً أثناء ملاعبة القطط.
ووجدت العديد من الدراسات التي أُجريت في المملكة المتحدة أن أصحاب هذه الحيوانات الأليفة، (خاصة النساء)، يفضلون النوم مع قططهم أكثر من شركائهم، وحتى إنها أثبتت أنهم ينامون بشكل أفضل معهم أكثر من شريك حياتهم.
وفي دراسة أخرى أجراها مركز مايو كلينك لطب النوم، أن 41٪ من الأشخاص الذين لديهم قطة قالوا إنهم ينامون بشكل أفضل بفضل حيوانهم الأليف.
تعد خرخرة القطة أحد أكثر الأصوات راحة في العالم، وعلى الرغم من أنها تعني أن القط سعيد ومرتاح، فقد تم ربط هذا الصوت أيضاً، لفترة طويلة، بالعلاج الشافي لعظام وعضلات البشر.
حيث تخلق ذبذبات القطط، اهتزازات بتردد 20-140 هرتز، وقد أظهرت الدراسات أن الترددات في نطاق 18-35 هرتز لها تأثير إيجابي على حركة المفاصل بعد إصابتها، وبدأ العلماء في دراسة كيف يمكن أن تساعد خرخرة القطط البشر.
التعرض لوبر وجلد هذه الحيوانات الأليفة يزيد من مقاومة المواد المسببة للحساسية، مما يقلل من خطر الحساسية والربو، حيث بينت عدة دراسات ارتباط اللعب مع القطط بانخفاض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال.
ويعتقد أن ذلك يرجع إلى أن تفاعل الاطفال مع القطط، يزيد من قدرة جهازهم المناعي في التأقلم مع المثيرات الخارجية وينظم التفاعلات الالتهابية.
كما أظهرت دراسة نشرتها مجلة الحساسية والمناعة السريرية، أن الأطفال الذين نشؤوا مع حيوانات أليفة ذات فرو (كالقطط) أقل عرضة للإصابة بالحساسية والسمنة، وقد يرجع ذلك إلى أن تعرضهم لهذه الحيوانات يحصنهم من نوعين من بكتيريا الأمعاء هما Ruminococcus وOscillospira والذي له تأثير وقائي.
ثبت أيضًا، أن أصحاب القطط، لديهم ضغط دم أقل من أولئك الذين ليس لديهم حيوانات أليفة، وذلك بفضل التأثير المهدئ الذي توفره القطط، وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول المسؤول عن معظم أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الكبد والكلى.
وفي دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف شخص أجرتها جامعة إنديانا في بلومنجتون، وجدت أن مشاهدة مقاطع فيديو للقطط على الإنترنت تزيد من طاقة المشاعر الإيجابية وتقلل من المشاعر السلبية.
أغلى وأندر سلالات القطط
قطط Ashera
وهي أغلى سلالة قطط في العالم التي تصل أسعارها إلى 100000 دولار.
قطط سافانا
تعتبر سلالة القطط هذه ثاني أغلى السلالات في العالم، إذ تصل أسعارها إلى 50000 دولار.
القطط الفرعونية
هي سلالة من القطط خالية الفراء وتتصف بجسدها النحيف وعينيها الخضراوين وأذنيها المثلثين
يتراوح سعر القط الفرعوني بين 1000 إلى 1600 دولار.
اليوم العالمي للقطط
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للقطط في يوم 8 آب/ أغسطس من كل عام، وقد أُنشئ هذا اليوم من قبل الصندوق الدولي لرعاية الحيوان في عام 2002، ويهدف الصندوق الدولي لرعاية الحيوان من إنشاء اليوم العالمي للقطط إلى زيادة الوعي بالطرق المتاحة لحماية القطط والحيوانات الأليفة، وتعزيز الوعي بكيفية التعامل معهم والرفق بهم
المصدر: مواقع الكترونية