مادة اعلانية
كشفت السلطات الصينية اليوم عن حالة "تجسس كبيرة" تتعلق بالمخابرات البريطانية، حيث تم تجنيد رجل وزوجته من موظفي الحكومة الصينية للعمل لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني.
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن وزارة الأمن العام الصينية، تمكنت السلطات من كشف الشبكة التجسسية بعد تحقيقات مكثفة استمرت لعدة أشهر.
وأشارت الوزارة إلى أن الرجل، الذي يشغل منصبًا حساسًا في إحدى الوزارات الحكومية، وزوجته التي تعمل في مؤسسة حكومية أخرى، تم تجنيدهما من قبل عميل استخبارات بريطاني تحت غطاء دبلوماسي.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، كان الزوجان يقومان بتسريب معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي الصيني ومعلومات اقتصادية حساسة إلى المخابرات البريطانية.
وأعربت السلطات الصينية عن قلقها العميق إزاء هذا الاختراق الخطير الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني.
وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة، وكذلك تعزيز إجراءات الأمن للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وفي رد فعل فوري، استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير البريطاني في بكين لتقديم احتجاج رسمي، مطالبةً الحكومة البريطانية بتوضيحات عاجلة حول هذا الموضوع.
ولم تصدر بعد الحكومة البريطانية أي تعليق رسمي حول هذه الاتهامات.