مادة اعلانية


أوضح موقع "Cleveland Clinic" الإلكتروني في أمريكا أن الجوز يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل دهون "أوميجا-3"، الألياف، ومضادات الأكسدة. ويساعد الجوز في علاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك خفض الكوليسترول، الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشرايين، محاربة الالتهابات، والتقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتحسين وظائف الدماغ.
ويمكن تناول الجوز بأشكال مختلفة، سواء كان محمصًا، نيئًا، مملحًا، أو حتى خاليًا من الملح.
و تشمل حصة الجوز، والتي تعادل أونصة واحدة، 185 سعرة حرارية، 18 جرامًا من الدهون (معظمها دهون صحية وغير مشبعة)، جرامين من الألياف، 4 جرامات من الكربوهيدرات، 4 جرامات من البروتين، وأقل من جرام من السكر. كما توفر حوالي 10% من الحديد و14% من المجنيسيوم، أي ما يحتاجه البالغون يوميًا.
ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن التجارب السريرية والدراسات الوبائية والمراجعات المنهجية أظهرت أن استهلاك الجوز في النظام الغذائي لا يساهم في زيادة الوزن، أو يعيق أهداف فقدان الوزن. ويُعدّ الجوز غنيًا بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، فيتامين "هـ"، الميلاتونين، الدهون الفوسفاتية، الفلافونويدات، ومضادات الالتهاب. ويمكن أن يزيد الاستهلاك اليومي لزيت الجوز من نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة، ويقلل من الإجهاد التأكسدي بالجسم.
و تُعتبر المكسرات من وجبات الطعام الخفيفة والمفيدة لصحة الإنسان، إذا تم تناولها بكميات محددة كجزء من نظام غذائي صحي. ولكنها تكون في بعض الأحيان مصدرًا للملوثات الغذائية، مثل السموم الفطرية.