مادة اعلانية


أعلنت الإكوادور حالة الطوارئ في نحو ثلث مقاطعاتها وسط تصاعد أعمال العنف في ظل الحرب التي تشنها الحكومة ضد عصابات المخدرات.
وأعلنت السلطات، أمس الأربعاء، عن هذا الإجراء الذي يسمح بنشر الجنود في الشوارع لمدة 60 يومًا في سبع من مقاطعات البلاد التي يبلغ عددها 24، بناء على مرسوم حكومي.
وجاء في المرسوم أن ولايات غواياس وإل أورو وسانتا إيلينا ومانابي ولوس ريوس وسوكومبيوس وأوريلانا شهدت في الآونة الأخيرة زيادة في “أعمال العنف الممنهج التي ترتكبها مجموعات العنف المنظّم والمنظمات الإرهابية”.
وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا قد أعلن حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد في يناير بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه واندلاع أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
ومع قيام رجال العصابات بتفجير سيارات مفخخة واختطاف رجال شرطة وقتل العديد من الأشخاص ردا على حملة القمع التي تعهد بها نوبوا، أعلن الرئيس أن البلاد في حالة “نزاع مسلح داخلي” وأمر الجيش “بتحييد” 22 مجموعة إجرامية.