طمأن الأمير وليام، ولي عهد بريطانيا، بعض الأشخاص الذين وجهوا له سؤالا حول صحة زوجته أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بعد إعلانها الخضوع إلى العلاج الكيميائي الوقائي عقب إصابتها بالسرطان.

ردّ الأمير ويليام، أمير ويلز، بأن زوجته على ما يرام، وهو ما يعد تعليقًا نادر منه حول صحة أميرة ويلز، خاصة أنه لم يتحدث في الأمر منذ إعلان مرضها.

وكشفت كيت ميدلتون من قبل أنها تتلقى العلاج بعد أن تم تشخيصها بالإصابة بالسرطان، والذي تم اكتشافه عقب جراحة في المعدة خضعت لها في بداية العام الجاري.

كيت ميدلتون أكدت أنها بخير الآن وتواصل علاجها، كما كشف مكتب الزوجين أنهما لن يقدما أي تحديثات منتظمة حول حالتها الصحية خلال فترة العلاج، وأن كيت ميدلتون ستستأنف واجباتها العامة حين يسمح لها الفريق الطبي بذلك.

جاء نص رد الأميرة كيت ميدلتون: “إنها على ما يرام شكرًا”، وذلك بعد الأسئلة التي وجهت له خلال الزيارة التي قام بها إلى مستشفى محلي في جزر سيلي قبالة ساحل كورنوول في جنوب غرب إنكلترا.

وبدأ الأمير وليام في العودة من جديد إلى مهامه الرسمية خاصة أنه انقطع عنها خلال فترة مرض كيت ميدلتون، والذي كشفت عنه في مقطع فيديو خلال شهر مارس، وأوضحت أنها خضعت لعملية في البطن خلال شهر يناير واكتشتف الإصابة بالسرطان بعد عدد من الفحوص.

ووصفت كيت ميدلتون الأمر بأنه كان صدمة كبيرة بالنسبة لها ولأسرته وغاب زوجها أمير ويلز عن ارتباطاته الرسمية منذ ذلك الحين وذلك في محاولة من الثنائي التأقلم مع أطفالهما الثلاثة وتأثير تلك الصدمة عليهم.

وظهر الأمير وليام مؤخرًا بصحبة ابنة الأمير جورج وهما يشاهدان مباراة لفريق كرة القدم أستون فيلا، وهو المفضل بينهما ليكون ذلك الظهور الرسمي الأول له.

وتابع أمير ويلز عدد من الأعمال الخاصة بمؤسسة خيرية من أجل إعادة توزيع فائض الغذاء، فيما أوضح مكتب كيت أن مهامها العامة متوقفة الآن، وذلك دون تحديد إطار زمني للأمر، مع انتظار أن يسمح لها فريقها الطبي بذلك. 

جاء مرض كيت ميدلتون وإصابتها بالسرطان، بالتزامن مع الوقت الذي خضع فيه الملك تشارلز الثالث إلى العلاج أيضًا وأعلن إصابته بالسرطان إلا أنه لم يتم الكشف عن نوعه.

تغيب الأمير تشارلز الثالث لبعض الوقت عن مهامه الرسمية بعد الإعلان عن إصابته إلا أن الظهور الأول له كان هلال قداس عيد الميلاد في نهاية مارس الماضي من خلال تحية الحشود بعد الانتهاء من القداس.

وفي الوقت ذاته كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن أمير ويلز، الأمير وليام، سيعيش ضغطا كبيرًا خلال الأشهر المقبلة خاصة أنه وريث العرش ولن يقتصر الأمر بالنسبة له على دعم زوجته كيت ميدلتون ووالده فقط.

وأكدت الصحيفة أن وليام يحب عليه رعاية أطفاله الصغار بعد أن تعرضت الأسرة لأزمات متتالية تم الكشف عنها في وسائل الإعلام.

وخلال الظهور الأخير للملك تشارلز قبل يومين والتي تمثلت في زيارة لكلية عسكرية، حيث حرص على ممازحة الجنود قائلًا: لهم”سُمح لي بالخروج من قفصي”، وذلك في إشارة لعودة ممارسة بعض واجباته العامة.

واعتذر الملك تشارلز عن مفاجأة الجنود لكنه كان يرغب في المشاركة قائلًا: “أعتذر حقا عن مفاجأتكم، لكن حين أُتيحت لي هذه الفرصة وسُمح لي بالخروج من قفصي، أردت المجيء والمشاهدة”.

وكشف قصر باكنغهام أن الملك تشارلز كان متحمسًا من أجل العودة إلى ممارسة واجباته العامة التي انقطع عنها فترة من الوقت بسبب إعلان إصابته ومرضه وكذلك أزمة مرض كيت ميدلتون.