أوضحت دراسة جرت على مدى ثلاث سنوات،أن عشرات الآلاف من الشركات الأمريكية  تتشارك معلومات عن المستهلكين الأمريكيين مع منصة إعلانات "ميتا" أو "فيسبوك".

 وبحسب الدراسة التي قامت بها جمعية المستهلكين الأمريكية و مجلة Consumer Reports , توضح استخدام بيانات المستخدمين لاستعمالها في عملية نشر الإعلانات، والمستفيد هو الشركات التجارية , للمساعدة في تحليل سلوك المستهلك , وهذا يرجع لدراسة السوق .
شملت عينة الدراسة 709  متطوع، وهم عينة ليست عشوائية في الغالب هم يهتمون للحفاظ على بياناتهم , ومدركين لخطورة مشاركة البيانات , و جرت الدراسة على مدى ثلاث سنوات على منصة "فيسبوك"، وبعد تلك الفترة، سحب المتطوعون بياناتهم الشخصية من "فيسبوك" باستخدام أداتها  Download Your Information .
وبعد تحليل النتائج  تبين أن 2230 شركة سلمت "فيسبوك" البيانات الشخصية   من كل متطوع مشارك في الدراسة.
ولسرية عينة الدراسة لم  تتمكن الدراسة من كشف أسماء معظم هذه الشركات التي أشير لها برمز , ولكن هناك  الشركات غير السرية  , و ظهر أن من أكثر الشركات التي تلجأ لهذا الأسلوب هي شركات كـ"أمازون" و"هوم ديبو"، و" وول مارت"، و أيضا ثلاث وكالات تسويق، وأربعة تجار للبيانات الشخصية Data Brokers ، على رأسهم شركة  LiveRamp، التي شاركت بيانات   96%، من المتطوعين في الدراسة.
ويتم جمع البيانات من ملفات العملاء التي تحتفظ بها الشركات، وهي غالبا البريد الإلكتروني و أيضا رقم تتبع الإعلان من مواقع الإنترنت التابعة لهذه الشركات بفضل أدوات صغيرة لتتبع البيانات التي توفرها منصة فيسبوك للتجار , ومن المتاجر الفعلية و عبر الفضاء الافتراضي الإنترنت .
و أشارت الدراسة إلى أن الشركات التي تستخدم منصة إعلانات "ميتا" أو "فيسبوك" تحمل البيانات الشخصية للعملاء والمعلومات عن عادات الشراء، التي تستخدمها "ميتا" أو "فيسبوك" لعرض الإعلانات المستهدفة لهؤلاء الأشخاص أو الأشخاص الذين لديهم حسابات مماثلة.

•  الإجراءات الممكنة لحماية  الخصوصية والبيانات
  ينصح بتصفح بتجنب فتح فيس بوك على الهواتف النقالة وفتحها على الكومبيوتر وتسجيل الخروج منها عند الانتهاء من الاستخدام , لتجنب جمع البيانات  .
  تجنب تعقب التطبيقات مثل امازون وفيسبوك والافضل تسجيل الخروج والدخول عند الضرورة .
  اضافة برنامج تصفح امن التي تعطل برمجيات التتبع .
  المصدر: مواقع الكترونية