مع تزايد الاهتمام الإماراتي بالاستثمار في مصر، يبحث الكثيرون عن توقعات سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري.

تعتمد توقعات سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري، على أداء كلا العملتين أمام الدولار الأمريكي.

في وقت تستقر فيه الرؤية المستقبلية للدرهم الإماراتي مقابل الدولار، فإن الوضع ليس نفسه بالنسبة للجنيه المصري.

توقعات سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري

هناك تباين كبير في توقعات سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري، في ظل أن الرؤى للجنيه أمام الدولار متباينة. 

بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي فإن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سيصل إلى 56.5 جنيها للدولار في العام المالي المقبل 2024/2025، وتأتي توقعات وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز متقاربة عند 53 جنيها للدولار.

يرى بنك ستاندرد أند تشارترد أن الدولار سيتراجع أمام الجنيه المصري إلى 45 جنيها، بنهاية عام 2024، قبل أن يرتفع إلى 48 جنيها في 2025 ويصل إلى 50 جنيها في 2026.

أرجع ذلك لاستمرار عجز الحساب الجاري مع تقديراتهم أن تكون الزيادة في استثمارات الأجانب في محافظ الأوراق المالية قد بلغت ذورتها كما أن صفقات أجنبية مباشرة مثل صفقة رأس الحكمة ستكون مستبعدة، خصوصًا في ظل احتياج الخليج للسيولة.

استشهد البنك بإصدارات الديون الدولارية الذي تصدرت السعودية المشهد فيه بإصدارات تجاوزت 17 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه من الصعب التخيل أن الدول العربية ستقطع من أولوياتها للاستثمار في مصر بصفقات كبيرة وتوقيت قصير كما حدث في رأس الحكمة.

قدّر البنك أن مصر تلقت 45 مليار دولار تدفقات دولارية منذ مارس الماضي ما بين 24 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة و20 مليار دولار استثمارات الأجانب في الأسهم والأذون والسندات المصرية، بخلاف 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي.