شهدت كندا خلال يوليو 2025 تحسناً ملحوظاً في ميزانها التجاري، حيث تراجع العجز في تجارة السلع إلى 4.9 مليار دولار، مقارنة بـ6 مليارات دولار في يونيو الماضي. ويعود هذا التراجع إلى زيادة واضحة في الصادرات الكندية نحو الولايات المتحدة، التي ارتفعت بنسبة 5%، مقابل انخفاض الواردات من الشريك التجاري الأكبر بنسبة 2.2%. ونتيجة لذلك، سجلت كندا فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة بلغ 6.7 مليار دولار خلال يوليو، مقارنة بـ3.7 مليار دولار في يونيو.

ووفقاً لهيئة الإحصاء الكندية، ارتفعت قيمة الصادرات الإجمالية بنسبة 0.9% لتصل إلى 61.9 مليار دولار. وكان لقطاع الطاقة الدور الأكبر في هذا النمو، إذ ارتفعت صادراته بنسبة 4.2%، مدفوعة بزيادة صادرات النفط الخام بنسبة 2.3%.

اقرأ أيضا: توافق مصري روسي على زيادة الصادرات الزراعية بين البلدين

كما ساهم قطاع السيارات في تعزيز النتائج، حيث سجلت صادرات المركبات وقطع الغيار ارتفاعاً بنسبة 6.6%. وأشارت الهيئة إلى أن التوقفات الموسمية في مصانع السيارات كانت أقل من المعتاد هذا العام، نتيجة التباطؤ الإنتاجي الذي ارتبط جزئياً بالرسوم الأميركية المفروضة على القطاع.

وبذلك، عكست الأرقام الأخيرة تحسناً في الأداء التجاري الكندي، في وقت ما تزال فيه الاقتصادات العالمية تواجه ضغوطاً من التباطؤ الاقتصادي وتقلبات التجارة الدولية.