شهدت الأسواق العالمية تباينًا في أدائها اليوم الثلاثاء، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في حين تراجعت غالبية المؤشرات الآسيوية، متأثرة بتراجع الزخم الذي اكتسبته الأسواق خلال الأيام الماضية.

وجاء هذا التباين بعد أن صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع لإنهاء الإغلاق الحكومي وإعادة فتح المؤسسات الفيدرالية، إلا أن الأسواق لم تُظهر ردّ فعل قويًّا تجاه القرار.

في أوروبا، ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.2% ليصل إلى 24015.97 نقطة، بينما صعد مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.7% إلى 8109.23 نقطة، كما زاد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1% مسجلًا 9887.95 نقطة.

أما في آسيا، فقد تراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.1% إلى 50842.93 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.2%، وتراجع مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.4%. وسجّل مؤشر "كوسبي" الكوري ارتفاعًا بـ0.8%، بينما انخفضت مؤشرات أستراليا وتايوان والهند بنسب تراوحت بين 0.2% و0.4%.

وفي "وول ستريت"، اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات أمس الاثنين على ارتفاع، مدعومة بمكاسب قوية لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، ما ساعد المؤشرات على تعويض خسائرها من الأسبوع الماضي.