أعلنت الولايات المتحدة فرض حزمة جديدة من العقوبات على جهات وأشخاص متورطين في تسهيل بيع النفط الإيراني، ووصفت هذه المبيعات بأنها غير مشروعة وتشكل مصدر تمويل رئيسي للأنشطة التي وصفتها واشنطن بأنها "مزعزعة للاستقرار"، بما يشمل دعم جماعات مسلحة خارج الحدود وقمع الداخل الإيراني.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات شملت اثنين من مشغلي محطات ومستودعات نفطية في الصين، لتورطهما في تسهيل استيراد ملايين البراميل من الخام الإيراني عبر ناقلات سبق تحديدها من قبل واشنطن. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمثل الجولة الرابعة من الإجراءات المماثلة التي تستهدف مشغلي منشآت في الصين، والتي ترى الإدارة الأمريكية أنهم يلعبون دورًا محوريًا في استمرار تجارة النفط الإيراني.

اقرأ أيضا: العقوبات الجديدة تهددمبيعات النفط الروسية للهند

كما أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على رجل الأعمال أنطونيوس مارجاريتيس وعدد من الشركات التابعة له، متهمة إياه باستغلال موقعه في قطاع الطاقة للاتجار بالنفط الإيراني بطرق غير مشروعة. وشملت العقوبات أيضًا كيانات وسفن متورطة في عمليات الشحن المرتبطة بالنفط الإيراني.

وأكدت واشنطن في بيانها أنها ماضية في تطبيق ما يُعرف بـ "مذكرة الأمن القومي الرئاسية 2"، والتي تهدف إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على طهران عبر حرمانها من الموارد المالية التي تُستخدم في تمويل أنشطة تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا للاستقرار الإقليمي والدولي.