مادة اعلانية


أكد مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك أهمية المضي قدماً نحو مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتنسيق المشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية ورفع مستوى الشراكة بين القطاعين الخاصين.
وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد برئاسة رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق عن الجانب الأردني والمهندس عبد الرحمن الثبيتي عن الجانب السعودي.
واستعرض الاجتماع توصيات المجلس السابقة، بما في ذلك إنشاء منصة رقمية اقتصادية مشتركة، وتفعيل اللجان القطاعية، واقتراح فعاليات مشتركة مستقبلية، مع إعداد خطة عمل واضحة تشمل الجدول الزمني والمسؤوليات وآليات المتابعة.
وأكد الطرفان على أهمية تحويل المبادرات المطروحة إلى مشاريع واقعية تدعم الاستثمار والتبادل التجاري وتوسع الفرص في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشدد الاجتماع على دور المجلس كمنصة استراتيجية للحوار الاقتصادي بين الأردن والسعودية، مشيداً بالدور الريادي للقيادتين الحكيمتين للبلدين في ترسيخ العلاقات الثنائية، وتوفير البيئة الداعمة لنمو التعاون في المجالات الاستثمارية والتجارية.
كما تم التركيز على تعزيز الشراكات الاستثمارية بين القطاعين العام والخاص، وتأسيس صناديق استثمارية مشتركة، ودعم مشاريع الابتكار والتقنيات الحديثة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التنفيذية، تضمنت تفعيل قنوات الاتصال المباشر بين الأمانتين العامتين للمجلسين، تسريع إجراءات التجارة والتمويل، تسهيل تنقل رجال الأعمال، ودعم المشاريع المشتركة في قطاعات اللوجستيات والسياحة والتكنولوجيا والزراعة.
ويهدف المجلس منذ تأسيسه عام 1997 إلى تنشيط التعاون التجاري والاستثماري، وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال، وتعزيز تبادل السلع والخدمات بين البلدين.