خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الدولار بربع نقطة مئوية، ليصل إلى 4% بدلًا من 4.25%، في ثاني خفض متتالٍ هذا العام، رغم حالة الغموض الاقتصادي الناتجة عن إغلاق الحكومة الأمريكية.

وأعلن الفيدرالي أيضًا إنهاء سياسة التشديد الكمي في الأول من ديسمبر، بعد تصويت أعضائه بالأغلبية على خفض سعر الاقتراض الليلي إلى نطاق بين 3.75% و4%. وجاء القرار وسط نقص في البيانات الاقتصادية، بعد توقف مؤشرات رئيسية مثل التوظيف ومبيعات التجزئة.

وأشار بيان البنك إلى أن الاقتصاد الأمريكي ما يزال ينمو بوتيرة معتدلة، مع تباطؤ واضح في نمو الوظائف وارتفاع طفيف في معدل البطالة، في وقت يواصل فيه التضخم تسجيل 3% سنويًا، متأثرًا بزيادة تكاليف الطاقة وتعريفات الرئيس دونالد ترامب.

ويُتوقع أن يؤدي القرار إلى تراجع الدولار وارتفاع أسعار الذهب والنفط والعملات الرقمية، مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة نتيجة انخفاض العائد على الأصول المقوّمة بالدولار. كما يرجّح خبراء أن تستفيد البيتكوين وبقية العملات المشفّرة من زيادة السيولة، في حين قد يشهد الذهب والنفط موجة صعود جديدة إذا استمر الفيدرالي في سياسة التيسير النقدي خلال العام المقبل.

المصدر: RT