مادة اعلانية
تحركت أسعار الذهب صعودًا مع بداية الأسبوع، مستفيدة من تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتّجه لخفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في 9 و10 كانون الأول، وهو ما أدى إلى زيادة الضغط على الدولار الأميركي ودعم المعدن النفيس.
فمع حلول الساعة 01:18 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في التداولات الفورية بنسبة 0.3% وصولًا إلى 4206.99 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول بنسبة 0.2% إلى 4236.30 دولارًا.
وتراجع الدولار قرب أدنى مستوى له في ستة أسابيع، الأمر الذي جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في وقت تشير فيه مؤشرات اقتصادية أميركية إلى تباطؤ في الزخم الاقتصادي.
فقد شهد الإنفاق الاستهلاكي ارتفاعًا متواضعًا في أيلول بعد ثلاثة أشهر من المكاسب القوية، بينما سجّلت بيانات الرواتب الخاصة أكبر هبوط لها منذ أكثر من عامين ونصف، ما يعكس ضعف سوق العمل وتأثير تكاليف المعيشة المرتفعة.
وأسهمت تصريحات صادرة عن عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تميل نحو التيسير المالي في تعزيز التوقعات بخفض الفائدة، حيث تُظهر أداة "فيد ووتش" احتمالًا يصل إلى 88.4% لخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس هذا الأسبوع.
أما المعادن النفيسة الأخرى فشهدت حركة محدودة؛ إذ استقرت الفضة عند 58.25 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% مسجلًا 1646.56 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم 0.5% ليصل إلى 1455.55 دولارًا.