مادة اعلانية


أفادت صحيفة " وول ستريت جورنال " بأن البيانات الأخيرة حول التضخم في الولايات المتحدة تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة سيتم بوتيرة معتدلة بدءاً من الشهر المقبل، إذا استمر التوظيف القوي والإنفاق الاستهلاكي المرتفع.
التقرير الصادر عن وزارة التجارة أظهر أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 2.5% في يوليو مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 2.6%، وهو ما يتفق مع توقعات الخبراء.
اقرأ أيضا : الدولار يتراجع أمام الين واليورو
التقرير كشف عن زيادة معتدلة في نفقات الاستهلاك الشخصي، مع استقرار أسعار الخدمات التي كانت مصدر قلق لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
و أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى زيادة القلق بشأن سوق العمل، مما تسبب في انقسام بين المستثمرين حول مدى خفض أسعار الفائدة. يتوقع معظم المستثمرين خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم، لكن البعض يراهن على خفض أكبر إذا تباطأ سوق العمل بسرعة.
اقرأ أيضا : أسعار صرف الدولار في مصر والسعودية والإمارات والجزائر
تقرير التوظيف لشهر يوليو أظهر إضافة 114 ألف وظيفة جديدة فقط وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%و سيكون تقرير أغسطس حاسماً لتحديد ما إذا كان هذا التباطؤ مؤقتاً أم بداية لانهيار سوق العمل، و رغم بعض المؤشرات الإيجابية مثل انخفاض طلبات إعانة البطالة، يتوقع الخبراء تباطؤاً في نمو الرواتب خلال الأشهر المقبلة.
الصحيفة أشارت إلى أن البيانات تدعم نهجاً تدريجياً في خفض أسعار الفائدة، ولكن المخاطر التضخمية لا تزال قائمة، خاصة في قطاع الخدمات، و انخفاض معدل الادخار الشخصي إلى 2.9% يثير القلق حول استدامة هذا الوضع.
تقرير الوظائف لشهر أغسطس، المتوقع إصداره الأسبوع المقبل، سيكون محط أنظار صناع القرار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.