مادة اعلانية


شهدت الشركات الصناعية في ألمانيا تباطؤا جديدا في الطلبات على نحو غير متوقع خلال شهر يوليو الماضي، وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني. هذا التطور غير المتوقع يضع اقتصاد أكبر دولة أوروبية أمام تحديات جديدة في ظل محاولاته للخروج من دوامة التباطؤ الاقتصادي.
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الالماني أن الطلب الصناعي انخفض في يوليو الماضي بنسبة 2.9% على أساس شهري. هذا الانخفاض الحاد يعكس تراجعاً أعمق من التوقعات المسبقة للخبراء الاقتصاديين، مما يشير إلى وجود تحديات هيكلية أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً.
اقرأ أيضًا: الاقتصاد الصيني يسجل في 2023 أدنى معدل نمو له منذ ثلاثة عقود
أرجع يوب تسينتسن، الخبير الاقتصادي لدى اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية هذا الانخفاض إلى ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة، والأعباء البيروقراطية، والضرائب المرتفعة. هذه العوامل الداخلية تشكل عبئاً متزايداً على الشركات الألمانية، مما يقلل من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.