مادة اعلانية

الإمارات وتركمانستان تتفقان على تطوير أكبرحقول الغاز التركمانستانية

وقعت شركتا "تركمانغاز" و"بترول أبو ظبي" الوطنية (أدنوك) مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير حقل غالكينيش الأكبر للغاز في تركمانستان.

وكتبت صحيفة "تركمانستان الحيادية" أنه تم توقيع المذكرة في أعقاب زيارة رئيس المجلس الشعبي لتركمانستان قربان قولي بردي محمدوف إلى الإمارات.

وأضافت أن المذكرة تؤكد نية الطرفين إشراك الشركاء الاستراتيجيين في تطوير المرحلة الثالثة لحقل غالكينيش ومشاركتهم المحتملة في تنفيذ مشاريع الطاقة والبنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز لتزويد دول المنطقة والدول الأخرى بالغاز الطبيعي.

كما وقعت الشركتان مذكرة حول دراسة الفرص المحتملة للتعاون العلمي والفني والاقتصادي في مجال الحد من انبعاثات الميثان في الغلاف الجوي.

ويتم استغلال حقل غالكينيش منذ عام 2013 وتتجاوز مساحته 5 آلاف متر مربع، وتقدر احتياطاتها بـ27.4 تريليون متر مكعب من الغاز.

ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية من تطوير الحقل لزيادة صادرات الغاز إلى الصين من 40 إلى 60 مليار متر مكعب سنويا، وتصدير الغاز إلى أفغانستان وباكستان والهند في المرحلة الثالثة من المشروع.

من المتوقع أن ينمو سوق النفط والغاز في تركمانستان بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 1٪ خلال فترة التوقعات. النمو المستدام في الطلب على الغاز الطبيعي والبترول والمنتجات البتروكيماوية وتطورات أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز هي المحركات الرئيسية لقطاع التنقيب عن النفط والغاز في تركمانستان. ومع ذلك ، انخفض إنتاج النفط بشكل طفيف خلال السنوات القليلة الماضية بسبب القيود التكنولوجية واللوائح الحكومية. وهذا بدوره من المرجح أن يقيد نمو السوق خلال فترة التوقعات.

تقع معظم حقول النفط والغاز المجدية اقتصاديا في البلاد في الداخل. لذلك ، من الواضح أنه من المتوقع أن يهيمن على القطاع البري في السوق.

صناعة النفط والغاز هي مساهم رئيسي في النجاح الاقتصادي لتركمانستان. وإلى جانب وضع أساس قانوني مستقر، تمشيا مع المعايير الدولية، هيأت تركمانستان الظروف اللازمة لاجتذاب الاستثمار إلى قطاع النفط والغاز. بالإضافة إلى ذلك ، يعد النهوض بصناعة النفط والغاز أحد أولويات السياسة الرئيسية للبلاد ، والتي بدورها من المرجح أن توفر فرصا في السوق في المستقبل.


 

المصدر: وكالة تاس, مواقع الكترونية