استقرّ سعر الذهب عالميًا عند مستوى 4064 دولارًا للأوقية خلال تعاملات اليوم، في ظل حالة من الهدوء الحذر التي تسيطر على الأسواق الدولية. ويأتي هذا الاستقرار بعد موجة من التقلبات التي شهدتها أسعار المعادن الثمينة خلال الأسابيع الماضية، نتيجة تباين المؤشرات الاقتصادية لدى الاقتصادات الكبرى.

وتسود الأسواق العالمية حالة من الترقب لتحركات البورصات خلال الأسبوع الجاري، خاصة مع انتظار المستثمرين لبيانات اقتصادية مهمة قد تعطي إشارات حول مستقبل السياسات النقدية. ويرى محللون أن هذا الهدوء قد يكون مؤقتًا، نظرًا لاحتمالية تجدد الضغوط المرتبطة بالتضخم وأسعار الفائدة.

ويعزو خبراء الاقتصاد استقرار الذهب الحالي إلى بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة في ظل الضبابية الاقتصادية العالمية، مؤكدين أن أي تغيّر في سياسات البنوك المركزية الكبرى أو بيانات النمو قد يدفع الأسعار نحو مزيد من التحرك. ورغم الاستقرار اللحظي، يبقى الاتجاه العام للذهب مرتبطًا بعوامل خارجية متقلبة قد تعيد رسم المشهد خلال الأيام المقبلة.