ألغت محكمة الاستئناف في الكويت اليوم حكم الحبس الصادر بحق الإعلامية فجر السعيد، وقضت بالامتناع عن النطق بالعقاب، مع إلزامها بتوقيع تعهد بكفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي، وذلك في تطور مفاجئ في قضيتها المتعلقة باتهامات أمن دولة.

وكانت المحكمة قد نظرت في الاستئناف المقدم على الحكم الصادر سابقاً من محكمة الجنايات، التي قضت بحبس السعيد ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانتها بنشر أخبار كاذبة، ودعوتها إلى التطبيع مع "العدو الإسرائيلي"، بما اعتبرته المحكمة إضراراً بمصالح الدولة.

الإعلامية مي العيدان، صديقة فجر السعيد، أعلنت الخبر عبر حسابها في "إنستغرام"، حيث نشرت صورة تجمعها بالسعيد، وعلّقت عليها بفرح قائلة: "الحمد لله يا قطعة من قلبي... الليلة بإذن الله تنامين في بيتك معزّزة مكرّمة". وأضافت: "شكراً لله، شكراً للقضاء الكويتي، شكراً للمحاميين فيصل عيال العنزي وبسام العسعوسي".

واختتمت العيدان منشورها برسالة تحمل طابعاً شخصياً: "باب السياسة وداعاً إلى غير رجعة، وهلا براحة البال والسلام والحياة الجديدة"، في إشارة إلى نية السعيد الابتعاد عن التصريحات المثيرة للجدل والتركيز على مرحلة جديدة أكثر هدوءاً في مسيرتها الإعلامية.