مادة اعلانية

في ذكرى ميلادها.. كواليس حصرية من جلسات وردة الجزائرية الفنية يكشفها محمد سلطان
في ذكرى ميلادها.. كواليس حصرية من جلسات وردة الجزائرية الفنية يكشفها محمد سلطان

في ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الطرب العربي في العصر الذهبي، الفنانة "وردة الجزائرية"، يذكر محمد سلطان كواليس تأثيرها على الشعب العربي أجمع، وما تميزت به من صوت قوي وإحساس فريد من نوعه، وما تركته من إرث غني، حيث تظل حتى يومنا هذا أغانيها خالدة، ومؤثرة على القلوب قبل العقول، أما عن أدوارها في السينما والمسرح فكانت مميزة ومحدودة وناجحة.

خلال لقاء حصري نادر مع الموسيقار محمد سلطان سابقًا، كشف لنا عن التعاون بينه وبين وردة الجزائرية في مجموعة كبيرة من الأغاني المميزة مثل: "نسمة شقية"، "خليكم شاهدين"، "شمس وبحر"، وغيرها الكثير، معبرًا عن أنها كانت ركنًا أساسيًا في الفن العربي، وأن رحيلها كان صدمة مأساوية كبيرة هزت الوسط الفني.

اقرأ أيضًا: من خيال الموسيقار إلى واقع الإبداع: عمر العبداللات يستعرض 'ديار ليلى' بتوقيع الموسيقار طلال

كما صرح أنه خلال اللقاءات التي كانت تجمع نجوم الفن والسينما ومنهم بليغ حمدي، وصباح، وفايزة أحمد، ومديحة يسري، وكمال الشناوي، كانت وردة سرعان ما تبدأ في الغناء على عود بليغ، وأحيانًا تشاركها فايزة، وهذا يدل على أن حضورها كان مميزًا راقيًا، كما أضاف أنها كانت تتسم بخفة الظل والإنسانية.

اقرأ أيضًا: ناصيف زيتون يفتتح مهرجان جرش الـ39 بمشاركة نجوم الطرب العربي

ويُذكر أنها بدأت مسيرتها الفنية في بداية الستينيات، وشاركت في نشيد "وطني الأكبر"، الذي لحنه الموسيقار محمد عبدالوهاب بعد استقلال الجزائر عام 1962، وبعد ذلك عادت إلى بلادها وتزوجت لمدة 10 سنوات، وشاركت في الذكرى العاشرة للاستقلال عام 1972م. 

بعد طلاقها، رجعت إلى مصر وتزوجت من الملحن الكبير بليغ حمدي، وقدم لها عددًا كبيرًا من أنجح الأغاني في الوطن العربي، وتعاونت مع كبار الملحنين مثل عبدالوهاب، ورياض السنباطي، وفريد الأطرش، ومنير مراد، ومحمد الموجي، وكمال الطويل، وصلاح الشرنوبي الذي لحن لها لعدة سنوات.

أما عن أبرز أغانيها: "في يوم وليلة"، "ولولا الملامة"، "وبتونس بيك"، "ولعبة الأيام"، "وأكدب عليك"، "والعيون السود"، "وحنين"، "وروحي وروحك حبايب"، "وليالينا"، "وبودعك"."