مادة اعلانية


أثارت أنباء توقيف الفنانة الكويتية شجون الهاجري جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان وزارة الداخلية الكويتية القبض على مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، دون الإفصاح عن هويتها بشكل رسمي، مكتفية بنشر صورة المتهمة والمضبوطات، قبل أن يتبين لاحقًا أنها الفنانة شجون.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن التوقيف جاء بعد تحريات دقيقة رصدت تحركات المتهمة، حيث ضبطت بحوزتها مواد من نوعي «الماريجوانا» و«الكوكايين»، إلى جانب مؤثرات عقلية أخرى، وذلك ضمن حملة أمنية موسعة لملاحقة مروّجي المخدرات والمتعاطين في البلاد.
اقرأ أيضا: مركز الإدمان الإسرائيلي : ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات بشكل حاد بعد أحداث 7 أكتوبر
وأشار البيان الرسمي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة وإحالتها للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، مؤكدًا استمرار الحملة الأمنية لحماية المجتمع من آفة المخدرات ومروّجيها.
صدمة في الشارع الكويتي
الواقعة فجرت موجة من ردود الأفعال القوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد التأكد من هوية المتهمة، إذ عبّر كثيرون عن صدمتهم من تورط شجون الهاجري، التي تُعد واحدة من أكثر الفنانات شعبية وتأثيرًا، لا سيما بين فئة الشباب والمراهقين.
ويرى عدد من المتابعين أن هذه الحادثة تمثل "نكسة تربوية"، نظرًا لما تمثله الفنانة من قدوة لجيل كامل من المتابعين الذين تعلّقوا بأدوارها في الأعمال الدرامية، خصوصًا الموجهة للأطفال واليافعين، مطالبين بضرورة إعادة النظر في مسؤولية المشاهير وتأثيرهم على النشء