مادة اعلانية


عبّرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن استيائها الشديد من التعليقات المنتقدة لمنشوراتها على موقع فيسبوك، والتي اتهمها بعض المتابعين بأنها باتت تسعى للظهور وإثارة الجدل بعد رحيل زوجها الفنان حسن يوسف.
وأكدت شمس أن منشوراتها ليست حديثة العهد، بل تعود لعشرين عاماً، وأنها كانت دائمًا تعبر عن آرائها كفرد من مجتمع حر، مشيرة إلى أن زوجها كان يقرأ ما تكتب منذ زمن بعيد.
وردّت الفنانة المصرية بشكل حاسم على من وصفها بأنها "كبرت وخرفت"، معتبرة أن هذه التعليقات تعكس محدودية فكر أصحابها. وأكدت أن علاقتها بالدين سليمة ومستندة إلى العلماء الثقات، وأنها تواصل أداء عباداتها وصلاة القرآن والدعاء عن زوجها وابنها الراحل عبد الله، مؤكدة أنها لن تكتم رأيها أو مشاعرها تجاه من أحبته.
وتطرقت شمس البارودي إلى ذكر حبها العميق لزوجها الراحل، قائلة إن مشاعر الحب التي جمعتهما منذ الصبا استمرت لأكثر من نصف قرن، وسط احترام كامل لتعاليم الدين الإسلامي، وممارسة الحياة وسط كبار العلماء وليس من يقلدون الدين بشكل سطحي.
ووجهت رسالة حادة لمن حاولوا انتقادها، مؤكدة أن رضا الله كان دائمًا هدفها وليس رضا الناس.
ويذكر أن الفنان حسن يوسف توفي في 24 أكتوبر 2024 عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد فترة حزن شديدة إثر وفاة ابنه عبد الله غرقاً خلال عطلة صيفية. وقد أعلنت شمس البارودي الخبر الحزين عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، مؤكدة على معاناته بعد خسارة ابنه.