كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن وقوع خلافات بين جورج كلوني، نجم هوليوود المفضل، وزوجته المحامية العالمية أمل علم الدين. 

مصادر مقربة قالت إن جورج كلوني وزوجته أمل على الدين لا يتقابلان كثيرًا مؤخرًا، ووقع بينهما تباعد كبير قد يؤدي إلى انفصالهما نهائيًّا. 

وأكدت المصادر على أن أسلوب حياة كل من جورج كلوني وأمل علم الدين يحتم عليهما التواجد بعيدا عن بعضهما بشكل مستمر لانشغال كليهما بعمله ومشروعاته. 

أفادت التقارير بأنه نظرًا لعمر أطفالهما، إلى جانب حجم ثروة جورج كلوني (إذ باع شركته Casamigos Tequila مقابل مليار دولار في عام 2017)، فإن الطلاق سيكون بمثابة “كابوس” لا يتمناه أحد. 

ووجه النجم الأمريكي، جورج كلوني، نداء عاما يطالب فيه وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر صور توأميه وأطفال المشاهير عام ٢٠٢١. 

وأصدر جورج كلوني دعوة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام للتوقف عن نشر صور أطفال المشاهير، واصفا ذلك بـ”مسألة السلامة “وفقا لبرنامج “توداي” الأمريكي. 

ووجّه كلوني رسالة مفتوحة إلى “ديلي ميل” ومطبوعات أخرى بعد أن أكد أنه شاهد صور ابن الممثل بيلي لورد، البالغ من العمر سنة واحدة على موقع “ديلي ميل”.

وقال كلوني وفق برنامج “توداي” الأمريكي، صراحة إن أطفاله يتعرضون للتهديد من خلال الصور المتطفلة للمصورين الذين يطاردون المشاهير لأن زوجته أمل كلوني تعمل كمحامية لحقوق الإنسان وبسبب مكانته البارزة كممثل حائز على جائزة الأوسكار، وكتب كلوني في رسالته “لا يمكننا حماية أطفالنا إذا وضع أي منشور وجوههم على غلافهم”.

يشار إلى أن جورج كلوني وزوجته البريطانية من أصول لبنانية، أمل علم الدين لديهما طفلان توأم.