تألقت النجمة العالمية جينيفر لوبيز على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها الرومانسي "This Is Me...Now: A Love Story" برفقة زوجها النجم بن أفليك، في لوس أنجلوس، بالتزامن مع عيد الحب.

بدأ طرح الفيلم على منصة أمازون برايم بدءاً من يوم 16 فبراير (شباط) الجاري بالتزامن مع إطلاق البومها الجديد الذي يحمل العنوان ذاته على آي تيونز.

وقد أطلقت جينيفر إعلانًا تشويقيًا لألبومها الجديد الذي طال انتظاره، "This Is Me... Now"، بالإضافة إلى الأغنية الرئيسية والفيلم المصاحب الذي شاركت في كتابته مع زوجها بن.

تظهر لوبيز في المقطع الدعائي الذي أطلقته لمشروعها الشامل وهي تجلس أمام النار بينما يهطل المطر في الخارج، ترمي رسالة في النار مكتوبة بخط اليد، ومؤرخة في 24 ديسمبر 2002، ويبدو أنها من أفليك في الأيام الأولى لعلاقة الزوجين.

الفيلم عبارة عن استكشاف عميق وشخصي لحياة لوبيز ورحلتها، ويحمل أهمية خاصة لدى الزوجين، فهو مستوحى من قصة حبهما، حيث تصفه لوبيز بأنه "تجربة موسيقية"، تدمج الموسيقى والعناصر المرئية والسرد الرائع.

تألقت لوبيز، في العرض الأول للفيلم، الذي سبق عيد الحب بيوم واحد، بفستان أسود، وهي تسير بثقة وفرح جنباً إلى جنب مع أفليك.

وحضر العرض الأول عدداً كبيراً من النجوم مثل مارك أنتوني، وإيفا لانغوريا، وليا ريميني، وديريك هوج، و مريكا فيرارار، وفات جو، وزوتشيتل غوميز، وغيرهم.

ويمثل الألبوم الذي سوف تصدره لوبيز الألبوم التاسع لها، منذ ما يقرب من عقد من الزمن. بالتزامن مع احتفالها بالذكرى السنوية لألبومها التوأم عام 2002، This Is Me...Then ، لتكمل رحلة استمرت 20 عامًا.

 الألبوم، من تأليف وإنتاج جيه لو وروجيت شايد - ويضم أنجيل لوبيز، وجيف "جيتي" جيتلمان، وهيت بوي، وتاي كيث، وإينك وغيرهم - يمزج بسهولة موسيقى R & B وأصوات البوب المعاصرة ونغمات الهيب هوب جنبًا إلى جنب مع الأغاني العاطفية، و هو الألبوم الأكثر صدقًا وشخصية.

وأشارت جينيفر، إلى أن ألبومها الأحدث "This Is Me... Now" قد يكون آخر ألبوم لها على الإطلاق.

وقالت: "أشعر أنها نهاية حقبة بالنسبة لي وبداية حقبة جديدة؛ لذلك لن أقول إنني لن أنجز ألبومًا آخر أبدًا، لكنني أشعر أنني وضعت قلبي وروحي في هذا الأمر، لقد استغرق الكثير مني".

جاء هذا الاعتراف المفاجئ في لقاء للمغنية مع Entertainment Tonight، حيث تحدثت عن رؤيتها للمستقبل وتطلعاتها الفنية.

المصدر: مواقع الكترونية