فاجأ النجم العالمي جوني ديب محبيه بالكشف عن موهبته في الرسم، من خلال إعلان استعداده لطرح مجموعة فنية جديدة تحمل عنوان "دع النور يدخل"، وهي مجموعة من اللوحات التي تعبّر عن مشاعره وتجارب شخصية عاشها خلال فترة معينة من حياته. 

وأكد ديب أن هذا العمل الفني يحمل طابعًا عاطفيًا خاصًا، ويعكس حالته النفسية في تلك المرحلة.

اللوحات التي سيتم عرضها رسمها ديب خلال أوائل الألفية الثانية، حين كان يقيم في جنوب فرنسا مع شريكته السابقة الفنانة الفرنسية فانيسا باراديس وطفليهما جاك وليلي روز.

 وقد أنجز هذه الأعمال في منزلهما المشترك "لو هامو"، قبل أن ينفصل الثنائي عام 2012، مما يمنح اللوحات بعدًا وجدانيًا خاصًا يرتبط بتلك الفترة العائلية.

ومن أبرز الأعمال المعروضة، لوحة "بورتريه" رسمها ديب لنفسه باستخدام الألوان المائية، وصفها بأنها تمثل انعكاسًا صادقًا لمشاعره آنذاك، مشيرًا: "إنها تُجسّد ما كنت أشعر به في ذلك الوقت. حاضرٌ تمامًا". 

كما تضمنت المجموعة لوحة لوردة بعنوان "الوردة هي الوردة هي الوردة"، مستوحاة من طقس شخصي كان يتبعه مع ابنته ليلي روز، حيث كان يرسم لها وردة في كل عيد حب، ويهدي فانيسا باقة مرسومة في عيد الأم.

وأكد ديب أن اللوحات ستُعرض بإصدار محدود لا يتجاوز 195 نسخة لكل لوحة، جميعها موقعة يدوياً منه، ومتاحة للشراء بشكل فردي أو ضمن المجموعة الكاملة. 

وقد بدأ عرض هذه الأعمال الفنية أمس الجمعة، وشهد تفاعلاً واسعًا من جمهوره ومحبي الفن التشكيلي، وسط إشادة كبيرة بحساسيته الفنية وموهبته متعددة الأبعاد.