مادة اعلانية


خرج نعش الفنان اللبناني زياد الرحباني، صباح اليوم الإثنين، من مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت، وسط حشود غفيرة من محبيه وأصدقائه، قبيل انطلاق موكب التشييع إلى مثواه الأخير.
وشهد محيط المستشفى تجمع جماهيري كبير منذ ساعات الصباح الأولى، في وداع غير رسمي للرحباني قبل الانتقال إلى بلدة بكفيا في قضاء المتن، حيث سيقام قداس في كنيسة "رقاد السيدة" عند الساعة الرابعة عصراً.
وستتقبل عائلة الرحباني التعازي في صالون الكنيسة قبل الدفن وبعده ولمدة يومين. ويتوقع أن يشهد المأتم حضوراً سياسياً وفنياً وشعبياً واسعاً، رغم أن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى رغبة العائلة في أن تبقى الجنازة بعيدة عن التغطية الإعلامية.
زياد الرحباني، الذي وُلد عام 1956 في أسرة موسيقية عريقة، هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني. عُرف بكونه موسيقياً ومؤلفاً مسرحياً وملحناً ومغنياً، ترك بصمات بارزة في الفن اللبناني والعربي من خلال مسرحياته الشهيرة مثل "فيلم أميركي طويل" و"بالنسبة لبكرا شو"، وألحانه التي مزجت بين الطابع الشرقي والموسيقى العالمية.