مادة اعلانية


دعاء حسن
استمرار لحالة الانتعاشة السينمائية التي تعيشها النجمة ليلي علوي خلال هذه الفترة ، احتفلت النجمة المصرية بالعرض الخاص لأحدث أفلامها السينمائية " مقسوم" وذلك داخل احدي قاعات دور العرض في القاهرة .
وشاركها الاحتفالية فريق عمل الفيلم أبرزهم شيرين رضا، وسماء ابراهيم، وسارة عبد الرحمن ، وعمرو وهبة بالاضافة الي حضور مؤلف الفيلم هيثم دبور ومخرجة العمل كوثر يونس، كما حرصت الفنانة الهام شاهين على حضور الاحتفالية لمشاركة صديقتها النجمة ليلي علوي أجواء الاحتفال .
واللافت أن الجهة المنتجة للعمل استعانت بالآلات الموسيقية لتزين الأجواء وخاصة أن أحداث الفيلم تدور حول فرقة موسيقية لذلك تم الاستعانة بالجيتار والدرامز داخل ديكور صالة العرض، وهو ما اضفي مزيدا من أجواء البهجة والمرح وخاصة بعدما قامت ليلي علوي بالامساك بالدرامز لالتقاط الصور التذكارية أمام وسائل الاعلام .
وعلى هامش الاحتفالية تحدثت الفنانة ليلي علوي لـ "الأيقونة " عن دورها في الفيلم مؤكدة أنها تجسد شخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية تدعي " افيتشي" مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات ليقرر الثلاثي العودة مرة أخري للغناء بعد 30 عاما .
ووصفت علوي شخصيتها بالفيلم بأنها: " شخصية لذيذة ودمها خفيف ومختلفة تماما عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، فضلا عن أن الفيلم يحمل رسالة هامة ألا وهي أن رغم مرور الزمن إلا أن الحب يستمر"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا من أجل شخصيتها في الفيلم، حيث خضعت لدروس مكثفة لتعليم الدرامز، وهو الأمر الذي وصفته بالتجربة الممتعة التي جذبتها للغاية لدرجة جعلتها تفكر في الاستمرار بالعزف لكونه يفجر بداخلها طاقات ايجابية .
واعترفت النجمة المصرية أيضا أنها تركز خلال الفترة الحالية في تقديم الأفلام السينمائية وهو الأمر الذي يسعدها للغاية لكونها تعشق السينما ولا تري أي تعارض في تقديم ثلاثة أفلام سينمائية في فترات متقاربة لكونها تحرص على التنوع والاختلاف بين الشخصيات التي تقدمها .
أما الفنانة شيرين رضا فصرحت لـ " الأيقونة" أنها سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا الفيلم وخاصة أنها تحب ما يقدمه المؤلف هيثم دبور، مشيرة أن مشاركة الفنانة ليلي علوي في الفيلم أكثر ما حمسها علي الانضمام لفريق العمل لكونها المرة الأولي التي تعمل فيها معها بالرغم من علاقة الصداقة التي تجمعهما قبل سنوات .
وأشارت إلي أنها تقدم شخصية امراة مازالت تعيش في فترة التسعينيات ولم تستطيع الخروج منها طوال الثلاثين عاما الماضية، مؤكدة أن الفيلم يتضمن عدة جوانب حيث يجمع بين الجانب الانساني والكوميدي والموسيقي ايضا .
ووصف هيثم دبور مؤلف الفيلم العمل بالتجربة الصعبة لكونه بجانب التأليف يخوض خلاله أيضا تجربة الانتاج السينمائي لاول مرة، كما أعرب عن قلقه من التجربة لكونه يقدم تجربة مغايرة من بطولة نسائية وموسيقية أيضا حيث يري أنه أمر مختلف عن السائد خلال هذه الفترة لذلك يأمل أن يتقبل الجمهور هذه التجربة المختلفة .
أما مخرجة الفيلم كوثر يونس فوصفت الفيلم بأنه تحديا كبيرا لكونه أولي تجاربه في الأفلام الروائية الطويلة بعد عدة تجارب في تقديم الأفلام القصيرة ، لافتة أنها محظوظة بالعمل مع ثلاث نجمات من مدارس مختلفة وهن ليلي علوي وشيرين رضا وسماء ابراهيم مؤكدة أن هذه التوليفة أضافت للعمل ولها الكثير . كما صنفت يونس الفيلم بأنه عمل نسائي يتضمن العديد من الجوانب الانسانية متمنية في الوقت نفسه أن تعود النساء وتتصدر أفيشات الأفلام كما كان في فترة الثمانينات والتسعينات .