رد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف على الاتهامات التي وُجهت إليه بالعمالة للمخابرات الأمريكية، بعد ظهوره مرتدياً زي الجيش الأمريكي خلال جولة له في الولايات المتحدة، واصفاً هذه الاتهامات بأنها "غريبة وعبثية".

وقال يوسف في تصريحات على برنامج "كلمة أخيرة" إنه ارتدى الزي فقط للمرح، مشيراً إلى أن الملابس العسكرية تُباع في المتاجر الأمريكية دون أي دلالة سياسية أو أمنية. وأضاف بسخرية: "الناس نسيت محتوى البرنامج وركزت على الصورة، وقالوا إني عميل مخابرات، والمواقع الصفراء استخدمت الصور لترويج اتهامات سخيفة".

ويأتي ظهور باسم يوسف بالزي العسكري في سياق برنامج يوتيوب استكشف من خلاله أمريكا من منظور مهاجر، حيث زار محلات أسلحة وتصوّر بشكل كوميدي، لكن الصور انتشرت في مصر وأُسيء تفسيرها.

كما كشف يوسف عن صدمة لقائه بصاحب متجر أسلحة، الذي أشار إلى أن دوافعه ترتكز على الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين، مؤكداً أن كراهية البعض في أمريكا تجاه المسلمين ما زالت عالية، وموضحاً أن بعض الشخصيات الرسمية مثل "وزير الحرب الأمريكي الحالي بيريان هيجسيث" لديهم مواقف معادية للإسلام.

ويشتهر باسم يوسف، البالغ من العمر 51 عاماً، ببرنامجه الساخر "البرنامج" الذي عُرض بين 2011 و2014، وحقق شهرة واسعة عالمياً لمقارنته بأسلوب جون ستيوارت في السخرية السياسية والإعلامية.