مادة اعلانية


أشادت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خيرالله، بهدوء تسلل الذي يتميز به مسلسل (عمر أفندي) الذي "يمنح المساحة الأكبر الى سنوات الاربعينيات والشخصيات المؤثرة"، مضيفة أن المسلسل يعد "نموذج مثالي لكون الكوميديا التي تعتمد على براعة رسم المواقف".
وقالت الناقدة خيرالله، في منشور لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في هدوء تسلل مسلسل عمر أفندي ليسرق اهتمام الجمهور ويخفف عنهم ثقل حرارة ورطوبة ما تبقى من أغسطس.. مسلسل يميل إلى الكوميديا ولكنه لا يعتمد على أي من الممثلين الكوميديانات المطروحين، وهو يثبت أن جودة ومهارة السيناريست مصطفى حمدي في رسم المواقف والشخصيات وموهبة المخرج عبد الرحمن أبو غزالة حول تلك المواقف والشخصيات من على الورق اللي واقع حي".
ناس ظرفاء
وأضافت خيرالله : "وناس ظرفاء ننتظرهم كل يوم رغم غرابة حكايتهم التي تدور في زمنين في الوقت ذاته، من خلال علي (أحمد حاتم) الذي عاش حياته في خلاف مع والده الفنان التشيكلي، ولكن بعد وفاته يحاول أن يتفهم أسباب ابتعاد والده عنه، فيقوده البحث الى سرداب يعبر منه الى زمن مختلف يعود الى فنرة الأربعينيات، ويبدأ في التعرف على العالم الذي كان يعيش فيه والده".
اقرأ أيضًا : شريف منير يعتذر عن بطولة مسلسل "إش إش" بعد خلافات مع المخرج
وتابعت الناقدة المصرية : "يمنح المسلسل المساحة الأكبر الى سنوات الاربعينيات والشخصيات المؤثرة تلك التي تتواجد في هذا الزمن، ومنهم زينات (آية سماحة)، الدياسطي ( مصطفى ابو سريع) الذي يعيش وهم البطولة ويبحث عن دور في الحياة".
منتهى الجدية والصرامة
وأوضحت: "أظرفهم هو لمعي النجس (محمد عبد العظيم) الذي يدير بيت سيء السمعة بمنتهى الجدية والصرامة.. تفاصيل الزمن الماضي بكل أحداثه وشخصياته أكثر طرافة وابداعا من شخصيات وأحداث الزمن الحالي".
وأكدت أن "المسلسل نموذج مثالي لكون الكوميديا التي تعتمد على براعة رسم المواقف أكثر رقيا من تلك التي تقوم على المبالغة في الأداء والإفيهات اللفظية، يحقق أحمد حاتم، وآية سماحة ومصطفى أبو سريع قفزة للأمام مع عمر أفندي".
اقرأ أيضًا : سلسلة أزمات تعصف بمسلسل "إش إش" وتوقفات متكررة تعرقل الإنتاج
الجدير بالذكر أن مسلسل "عمر أفندي" مكون من 15 حلقة، بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبو غزالة.
وتدور أحداث مسلسل "عمر أفندي" حول شاب ثلاثيني يعثر على سرداب سري يعود به إلى عام 1943 ويكشف له ماض يجهله، مدفوعا بفضوله، ويختار أن يعيش حياة مزدوجة في زمانين مختلفين.