مادة اعلانية


روت الفنانة المصرية لقاء سويدان، خلال استضافتها في برنامج "ستات"، كواليس طلاقها من الفنان حسين فهمي، وسبب لجوئها إلى القضاء من أجل الحصول على الحقوق المادية الشرعية، في الوقت الذي نفت خلاله "خيانته" لها كما هو متداول.
وقالت الفنانة لقاء، أن توجهها للقضاء كان بهدف إثبات قوة شخصيتها بأنها لو أرادت الحصول على حقها سيصبح بين يديها، نافية أفعالها بأنها كانت تندرج تحت حُب المال أو دوافع الانتقام من فهمي.
وأكدت أيضًا أن الشرع ينص على حصول المرأة على حقوقها "المادية" من زوجها، بما فيها "المهر والمؤخر"؛ إذ تُعد من أساسيات شروط الزواج، لكنها بدورها تنازلت عنها قبل عقد القران، بسبب عدم تفكيرها بالأموال، والحب الذي تكنه للفنان فهمي.
اقرأ أيضًا : حقيقة زواج الفنانة لقاء سويدان بعد الانفصال عن حسين فهمي
وأكدت الفنانة لقاء، دخول شخصية نسائية بينها وطليقها فهمي أثناء حدوث المشاكل بينهما، حيث رفضت ذكر اسمها، في الوقت الذي أكدت خلاله أن صفتها لم تكن "حبيبة".
ووصفت طليقها فهمي "بالمخلص جدا"، حيث أكدت عدم إقدامه على خيانتها طوال سنوات زواجهما، مشددة على أن الله سبحانه وتعالى سيُعاقب أي "شخص" كان سببا في حدوث الانفصال بين أي ثنائي.
ولم ترفض لقاء فكرة زواجها مجددا، لكن مع وجود شروط محددة، بينها فارق العمر، حيث أشارت إلى أن طليقها فهمي كان يزيدها بـ 34 عامًا، وبالتالي أصبحت لا تُحبذ وجود فارق عمري كبير بين الزوجين.
وفي حال الإعجاب برجل يصغرها بـ10 سنوات، بيّنت لقاء قبولها للفكرة، بسبب وجود بعض الرجال الذين يميلون للنساء اللواتي يتمتعن "بالنضج" والخبرة الحياتية، لكن مع الاهتمام بمظهرهن وشكلهن الخارجي.
وتطرقت أيضًا للحديث عن الوعكة الصحية التي أصابتها مؤخرا، حيث نُقلت على إثرها لأحد المستشفيات، وخضعت لعملية جراحية استمرت 5 ساعات متواصلة.
وكشفت كواليس نقلها إلى المستشفى، حيث قالت : شعرت "بالتعب" خلال تقديم البرنامج الخاص بي، ليتم إسعافي بشكل فوري إلى المستشفى، واكتشاف وجود "فتق جراحي" وبعض المشاكل في الأمعاء.
ولفتت إلى أنها تُصاب بإرهاق شديد خلال شهر يونيو/ حزيران من كل عام، حيث تكررت هذه الحالة منذ 4 سنوات، وبالتالي شعرت بالاعتياد على حد تعبيرها.