مادة اعلانية
أكد المخرج الروسي نيكولاي ليبيديف، رئيس نقابة المخرجين السينمائيين في روسيا والحائز على جائزتي الدولة الروسيتين، أن جائزة "الفراشة الماسية" تسعى لإعادة المهرجانات السينمائية إلى جوهرها الحقيقي، بعيدًا عن التجريب المفرط والسياسة، مشيراً إلى أن المهرجانات الحالية فقدت جزئياً هدفها بسبب التركيز على الأفلام الهامشية أو السياسية وقلة الأعمال التي تهم الجمهور.
وأوضح ليبيديف أن الجائزة لا تقتصر على تكريم السينما التجريبية أو "النخبوية"، بل تشمل أيضًا الأعمال الجماهيرية ذات الجودة العالية، بهدف تكريم المحترفين على أبرز إنجازاتهم السينمائية، سواء كانت لأسماء كبيرة مثل تاركوفسكي وبونويل، أو تشابلن وهيتشكوك وسبيلبيرغ.
كما عبّر عن أمله في أن تسهم الجائزة في تعزيز التواصل بين السينما الروسية والآسيوية، مؤكداً أن "الفراشة الماسية" يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي، وأن جمع صناع الأفلام والجمهور من دول مختلفة سيكون مؤشرًا على مستقبل عظيم للجائزة.
تُذكر أن حفل تقديم جائزة "الفراشة الماسية" السينمائية الأوراسية أُقيم في 22 أبريل الماضي في مسرح الورشة "12" التابع للمخرج نيكيتا ميخالكوف، حيث بلغت قيمة جائزة أفضل فيلم مليون دولار أمريكي، بينما حصل الفائزون الآخرون على 250 ألف دولار لكل فئة.