مادة اعلانية


أثار الإعلان التشويقي الثاني لفيلم "السلم والثعبان- لعب عيال" عاصفة من الجدل والانتقادات الحادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر الفنان عمرو يوسف الترايلر عبر حسابه الشخصي على إنستغرام.
يضم العمل الجديد نخبة متميزة من النجوم تشمل أسماء جلال وظافر العابدين وماجد المصري وحاتم صلاح وفدوى عابد وهبة عبد العزيز وآية سليم، تحت إنتاج طارق العريان وموسى عيسى، بتأليف أحمد حسني، وقصة وإخراج طارق العريان.
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بموجة من الانتقادات الحادة فور طرح البرومو، حيث ركز جمهور كبير من المتابعين نيران نقدهم على الفنانة أسماء جلال بسبب ظهورها في عدة مشاهد ترتدي فيها ملابس رقص جريئة خلال لقطات تجمعها مع عمرو يوسف.
امتدت الانتقادات لتطال عمرو يوسف شخصياً، حيث عبر العديد من المعلقين عن صدمتهم من طبيعة المشاهد المعروضة في الترايلر. كما لم يسلم طارق العريان من الهجوم بصفته منتج العمل ومؤلفه ومخرجه.
اقرأ أيضًا: قصة فيلم اللعب مع العيال .. تفاصيل شخصية علام النخعاوي
تضمنت التعليقات المنتشرة اتهامات بأن المشاهد المعروضة تخرج عن نطاق القيم الأسرية المقبولة، مع إقامة مقارنات بينها وبين المحتوى الذي ينشره بعض صناع المحتوى على وسائل التواصل والذي أدى إلى اعتقالهم مؤخراً.
أكد المنتقدون أن المشاهد المعروضة في الفيلم تفوق في جرأتها ما ينشره هؤلاء المؤثرون من محتوى، والذي وُصف بأنه يدخل في دائرة "خدش الحياء العام" و"الخروج عن القيم الأسرية الأصيلة".
رغم الجدل المحيط به، يسعى فيلم "السلم والثعبان- لعب عيال" إلى تقديم معالجة عصرية متجددة للعلاقات الإنسانية والعاطفية، من خلال تتبع رحلة شخصيتي "أحمد" و"ملك" اللتين تهدفان إلى عكس نبضات وتطلعات الجيل الحالي.
يطمح صناع العمل إلى إتاحة مساحة واسعة أمام الجمهور للتفاعل والتماهي مع أحداث القصة وشخصياتها، في محاولة لتقديم محتوى يواكب التطورات الاجتماعية والثقافية المعاصرة، وإن كان ذلك قد أثار حالة من الاستقطاب والجدل حول حدود الفن والقيم المجتمعية.