توقعات معهد ويلز فارجو للاستثمار تشير إلى أن  الدولار  الأمريكي سيظل قويًا على الرغم من التخفيض المتوقع لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عامي 2024 و2025.

عوامل تساهم في قوة الدولار

اقرأ أيضا: أسعار صرف الدولار في مصر والسعودية والإمارات والجزائر
 

يرى المحللون أن الاختلافات في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، خاصة البنوك المركزية الكبرى مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، ستساهم في الحفاظ على قوة الدولار.

 رغم التوقعات بتخفيض الفائدة، إلا أن الفجوة بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والدول الأخرى ستبقى داعمة لقيمة الدولار.

الأداء الاقتصادي العالمي وتأثيره

مع استمرار التحديات الاقتصادية في منطقة اليورو، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، يتوقع المحللون أن يستفيد الدولار الأمريكي من ضعف العملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو. 

كما أن الأداء الاقتصادي الأفضل نسبيًا للولايات المتحدة مقارنة بنظرائها الدوليين قد يمنع حدوث انخفاض حاد في قيمة الدولار.

اقرأ أيضا: الدولار في مأزق.. هل تعود الثقة إلى الأسواق؟

منذ بداية رفع أسعار الفائدة في مارس 2022، ظل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى من متوسطاته على المدى الطويل. 

ويتوقع المحللون أن يستمر الدولار في التحرك ضمن نطاقه الحالي أو أعلى بقليل، مما يعكس استقرارًا نسبيًا رغم التغيرات المتوقعة في السياسة النقدية.